تخصص الهندسة الصناعية هي إحدى التخصصات الهندسية التي تهتم بالعمليات المختلفة من تصميم وتطوير وتشغيل..الخ، فهي تهتم بتحسين أساليب العمل والإنتاج للوصول إلى النتيجة الأفضل.
محتويات
تاريخ تخصص الهندسة الصناعية
بدأ ظهور تخصص الهندسة الصناعية في القرن العشرين، ومع تطبيق النظرية العلمية على التصنيع، حيث يتعلم المهندسون الصناعيون تخطيط وتصميم وتنفيذ أنظمةٍ معقدةٍ لصناعةٍ معينة، مع مراعاة كل متغير يمكن تصوره، من الميزانيات إلى قدرات الآلة إلى الخيال البشري وغير ذلك، بهدف زيادة كفاءة الأنظمة الصناعيّة في مختلف القطاعات.
بالإضافة إلى ذلك، يهتم المهندسون الصناعيون بسلامة الموظفين وبيئات العمل، ويوازنون بين تنفيذ العمليات المسؤولة والمتطلبات الأخرى لصنع منتجٍ أو تقديم خدمة عالية الجودة، ونتيجةً لذلك، غالبًا ما يشارك المهندسون الصناعيون بشكلٍ كبير في الجوانب الإدارية للعمل.
المواد التي تدرس في تخصص الهندسة الصناعية التي يتم دراستها في معظم الجامعات
نظرًا لتعدد مجالات تخصص الهندسة الصناعية وتخصصاتها فينبغي على المهندس الصناعي أن تكون لديه خلفيةٌ جيدة عن عددٍ كبير من المواد والمقررات الدراسية ذات الصلة، ومن بينها:
- أنظمة الكمبيوتر.
- الإدارة.
- العلوم الفيزيائية والاجتماعية
- الاقتصاد.
- الهندسة الكهربائية.
- الإحصاء الهندسي.
- الأتمتة.
- التفاضل والتكامل.
- الديناميكا.
- علم الميتالورجيا.
- المحاكاة.
- الكيمياء.
- تصميم الآلات الصناعية.
- تخطيط المنشآت.
- تشكيل المعادن.
- هندسة العوامل الإنسانية.
- عمليات الإنتاج.
- هندسة العمليات وقياسات العمل.
- القياسات الهندسية.
- علم الحراريات والموائع.
- خواص المواد الهندسية.
قد يهمك الأطلاع أيضا على: مجالات عمل مهندس الميكانيك – اهم 7 مجالات
4 أسباب لدراسة الهندسة الصناعية
نوضح لك عزيزي القارئ فيما يلي أهم مزايا دراسة الهندسة الصناعية ومستقبلها، خاصةً وأن كثيرًا من الطلاب لديهم فكرةٌ قليلةٌ أو معدومة عن ماهيتها، وأنواع المهن والوظائف التي يقوم بها المهندس الصناعي، ربما يساعدك هذا على تحديد ما إذا كانت الهندسة الصناعية هي التخصص المناسب لك.
إمكانية العمل في مختلف القطاعات
الهندسة الصناعية موجودة في كل قطاع صناعي تقريبًا من التصنيع، التكنولوجيا، الأجهزة، الرعاية الصحية، تجارة التجزئة، وبمعنى آخر يمكنك العثور على الوظائف المتعلقة بـ تخصص الهندسة الصناعية في كل شركة ومؤسسة، بل إن بعض الدراسات صنفت وظائف الهندسة الصناعية من بين الوظائف الأكثر طلبًا في السنوات الأخيرة.
الدمج بين المهارات التقنية والتجارية
من خلال دراسة مواد الهندسة الصناعية ستحصل أيضًا على خلفية جيدة في مجالات متعلقة بالجوانب التجارية للشركة واللوجيستيات وإدارة سلسلة التوريد، والتسويق والتمويل وغير ذلك مما يجعل دراسة تخصص الهندسة الصناعية نقطة انطلاقٍ رائعةٍ للحصول على ماجستير إدارة الأعمال.
القدرة على التعامل مع البيانات الضخمة
وهو أمرٌ لا غنى عنه للشركات التي تدرك مدى تأثير هذه البيانات على الأعمال التجارية، وتسعى إلى اتخاذ قرارات عملٍ أفضل من خلال ما تجمعه من بياناتٍ ضخمة ومعقدة، لذا يمنحك تخصص الهندسة الصناعية أساسًا قويًّا للعمل في هذا المجال.
تحسين العمليات
الوظيفة الأساسية لتخصص الهندسة الصناعية هي التركيز على العمليات وإيجاد طرقٍ لتحسينها، واكتشاف طرقٍ لإحداث التغيير إلى الأفضل من خلال استراتيجيات خاصة مثل خفض التكاليف والإدخار وتقليل الوقت..الخ.
اقرأ ايضًا: الفرق بين الهندسة المدنية والمعمارية
اقرأ ايضًا:تخصص الهندسة الكهربائية
مستقبل تخصص الهندسة الصناعية ومجالات العمل فيها
كما ذكرنا سابقًا، فإن مجالات تخصص الهندسة الصناعية غير محدودة، وليست محصورةً في القطاع الصناعي فحسب، فبإمكان المهندس الصناعي أن يعمل في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، في مجالات: العمليات،التصنيع،السلامة،الجودة،الإنتاج، التكلفة،المشروع، الصيانة.
وإليك عزيزي القارئ جانب من المهن الوظيفية التي يمكن الالتحاق بها في هذا المجال:
- التخطيط الاستراتيجي وتخطيط الإنتاج.
- الصيانة.
- إدارة المخازن والمستودعات.
- تصميم خطوط الإنتاج.
- تحليل النظم وحل المشكلات الصناعية والإدارية.
- إعداد دراسات الجدوى.
- الإشراف على تخطيط وتنفيذ المشروعات.
- تصميم نظم وأساليب العمل.
- تصميم أتمتة المصانع.
- إدارة المستشفيات.
- تخفيض التكلفة، وتحسين جودة الخدمات الصحية.
- وضع أنظمة التحكم في إدارة المستلزمات الطبية.
- دراسة وتطوير أداء الروبوتات.
- دراسة التأثيرات البيئية على إنتاجية العامل.
لماذا يفضل بعض الطلاب دراسة تخصص هندسة صناعية؟
تؤهل دراسة تخصص الهندسة الصناعية الطلاب للحصول على الخبرة العملية في هذا المجال من خلال إكسابهم عددًا من المهارات اللازمة كمهارات الاتصال والعمل ضمن فريق والتحليل واتخاذ القرارات وحل المشكلات.
كما تؤهلهم لاكتساب مهارات التفكير النقدي والمبادرة وتحمل المسؤولية والتأثير في المنظمات والمجتمعات، واستغلال الفرص والاستفادة من النتائج المطروحة بطريقة عملية بناء على الأدلة، فضلًا عن مهارات التطوير الذاتي والاستمرارية في التعلم.